ندوة: (إبداع اليوم وإشراقة الغد) يقيمها نادي أدب سوهاج لدعم المواهب الشبابية



كتبت / صفاء القاضي


أقام نادي أدب سوهاج الأحد الموافق 15-6-2025م أولى ندوات جديدة من نوعها تهدف إلى دعم الشباب والمواهب الشبابية القوية في مجالات الشعر والإلقاء والإنشاد، أقيمت الندوة في مكتبة رفاعة الطهطاوي

 تحت رعاية الشاعر الكبير فتحي الصومعي رئيس مجلس إدارة النادي.


الندوة قدمت 18 موهبة سوهاجية عبر مراكز سوهاج جميعها من أقصاها إلى أدناها، وفي لفتة ذكية قام بتقديم الندوة المواهب الصغيرة مريم أشرف وتسنيم الأمير و رغد أيمن محمد حيث قمن بإدارة الندوة وتقديم المواهب في سعادة وثقة أمام كبار الشعراء والنقاد ورئيس النادي الذي منح الجميع إمكانية إبداء الرأي  في الندوة الحالية كما وعد سيادته بالاستمرار في دعم المواهب من خلال سلسلة ندوات قادمة يتم فيها عرض المواهب والتعليق عليها …


أجواء ندوة الشباب كانت رائعة حيث استمر تقديم المواهب طوال مدة الندوة والحضور يتمتعون بالاستماع إلى مواهب حقيقية مدهشة ما بين عرض قصائدهم أمام كبار الشعراء وبين إلقاء أجمل وأقوى القصائد العربية من أصوات مفوهة وقوية ثم قام  الشاعر الكبير: عبد الحافظ بخيت متولي بالتعليق على المواهب ما بين نقد دقيق ونصح مفيد كما أبدى سيادته إعجابه وتقديره بمجموعة كبيرة من المواهب الشابة التي ترتقى إلى درجة احترافية من الموهبة القوية المتدربة والناضجة. 



حوارات سريعة على هامش الندوة 


وعلى هامش ندوة الشباب التي أقامها نادي أدب سوهاج لم يفتني اللقاء برئيس نادي أدب سوهاج للدورة الجديدة الشاعر الكبير فتحي الصومعي حيث عبرت له عن سعادتنا بفوز سيادته  لرئاسة الدورة الحالية وبعد المباركة قمنا بحوار سريع جداً على هامش الندوة حيث استطعنا اقتناص بعض الوقت والذي كان مخصصاً كله لتقديم المواهب: 


حوار الأستاذ فتحي الصومعي




 ماهي فكرة ندوة الشباب وعلى ماذا تقوم؟

فكرة الندوة قائمة على اكتشاف المواهب الثقافية وتقديمها وتقديم الدعم لهم من خلال إعطاء فرص رائعة للظهور والاستماع إلى النصح من كبار المتخصصين، هذه الفرص لم تكن لتتاح لنا قديماً حيث كانت المواهب تعاني وتكابد من أجل الحصول على لحظة ظهور أو دقائق من التقييم والنصح وبما أن برنامجي لهذه الدورة في نادى الأدب قائم على التنفيذ الفعلي وليس الأقوال والاهتمام برغبات واحتياجات الجمهور وأسعى إلى جذب الشباب ولو تم ذلك فلقد اكتسبت جيل مهتم بالثقافة وبالتأكيد سوف يبتعد عن أي مجتمعات ملوثة أو إضاعة الوقت، فكرة الندوة تقوم على تقديم الموهبة ودعمها ومنحها الثقة الكبيرة والمزج بين الشباب والكبار بجميع الأعمار ومختلف المواهب لتقديم الفائدة والثقة.  



ما هي أحلامك التي تسعى إلى تحقيقها من خلال نادي أدب سوهاج؟


أحلامي دائما هي اكتشاف المواهب وتقديمها ودعمها وجذب شريحة كبيرة من المجتمع نحو الأجواء الثقافية  


ما هو دور وزارة الثقافة نحو نوادي الأدب وما هو تقييمكم لها؟ 


تقييمي أنه برغم وجود النوادي الأدبية تحت إشراف وزارة الثقافة إلا أننا ما زلنا نعاني من بعض الروتين المعبأ الذي قد يؤخر المسيرة أو يعيق التقدم وكذلك توجد معاناة من الدعم المادي على حين أنه يجب أن يُنفق على الثقافة أكثر من أي ميدان آخر..





حوار الدكتور عاصم المزلاوي 





وعلى هامش الندوة أيضا حصلنا على حوار سريع من الدكتور عاصم المزلاوي المشرف على ندوة الشباب 

والمسؤول الإعلامي للنادي..


 من صاحب فكرة ندوة الشباب وما اهدافها وهل سوف تستمر؟


فكرة ندوات الشباب قمت بطرحها على مجلس الإدارة الحالي الذي تبنى الفكرة وهي تقوم على تقديم المواهب الشابة من خلال ندوات يديرها ويقدمها الشباب أنفسهم  وبالفعل قدمنا الندوة الأولى وسوف تستمر الندوات من خلال سلسلة قادمة، وقدمنا 18 موهبة في الندوة الأولى التي كان عليها إقبال كبير وهناك الكثير من المواهب في قائمة الانتظار سوف يتم تقديمهم في الندوات القادمة إن شاء الله.



ما تقييمكم للمواهب السوهاجية و ما تحتاجه لتنميتها وترقيتها؟


تقييمي أنها مواهب أكثر من رائعة وأغلبها بالفعل كانت مواهب مُحققة وحاصلة على أقوى الجوائز الثقافية 

وما تحتاجه هذه المواهب هو الدعم والتحفيز إلى جانب النقد البناء والتقييم وهذا ما حدث في الندوة الأولى بالفعل.






مواهب متعددة وطاقات مدهشة



استطاع الشباب في هذه الندوة من تقديم مواهبهم القوية المدعمة بالتدريب والتي ارتقت بالحصول على جوائز على مستوى الجامعات و على مستوى الجمهورية وتعددت مابين الإلقاء والشعر والإنشاد و بالفعل كانت الندوة زاخرة وممتعة للحضور والسادة الشعراء الكبار الذين قاموا بالتقييم في ظل إعجابهم الكبير بهذه الطاقات التي تفجرت في ندوة  إبداع اليوم وإشراقة الغد.






 





أحدث أقدم

نموذج الاتصال